غشاء الإبكار العذارى هو غشاء يغلق فتحة المهبل إغلاقا جزئيا ويزول الغشاء بالزواج ولكنه يلعب دورا هاما في الجماع الأول ، ويؤثر تأثيرا دائما في نفس المرأه وفي الزواج كله . وتختلف البكارة شكلا وحجما في فتاه عنها في أخري ، وشكلها هلالي في الغالب ، وهي إمتداد رقيق جدا لجدار المهبل الخلفي ، يتبسط للأمام ويكاد يغلق فتحة الفرج من الخلف ، ومنها أشكال أخري كالبكارة (الحلقية ) الدائرة وقد يكون لها ثقبان طبيعيان أو أكثر .
يتمزق الغشاء في أثناء العمل الأول من الجماع اذا كانت الظروف عادية ، أو ينثقب ثقبين في العادة ، أحدهما الى اليمين والثاني الى اليسار عند اتصاله الخلفي بالفرج ، ويصحب الإدخال فقدان قليل من الدم ، وقد يكون الدم كثيرا ويختلف تأثر البكارة بين فتاه وأخري من حيث الشدة وسرعة التأثر ، وفي الغالب يكون تمزقه مؤلما ، ويتوقف هذا الألم على حجم الغشاء وسمكه وصلابته ، كما يتوقف على بعض الأخطاء التى يمكن تفاديها ، كفزع المرأه فزعا عصبيا أو خشونة الرجل .
أما صلابة الغشاء فتزيد بتقدم السن ، واذا جاوزت المرأه الناضجة سن الثلاثين عذراء لم تمس إزدادت عذريتها صلابة ومتانة كسائر أجزاء جسمها ، وبذلك تزيد من مصاعب الجماع في الغالب .
ويختلف سمك البكارة بين فتاه وأخري ، فهو لا يزيد على 2 مم عند قاعدة البكارة أو عند اتصاله بالحافة المهبلية ، ويقل عن ذلك عند الطرف الخارجي ، فهو ليس طليقا رقيقا رفيعا كالخيوط الحريرية الدقيقة ، كما يتوهم العامة .
أنواع غشاء البكارة
الغشاء العادي، وهو يمتاز بكثرة الثقوب العميقة على حافته الداخلية ، وتشبه هذه الثقوب اسماك الصدف وتسمي البكارة المنيرة أو ذات الهداب ، والطبيب النسوي الحاذق وحدة هو الذي يستطيع تمييز هذه الثقوب الطبيعية من الثقوب الناتجة عن الجماع التام أو الناقص .
و هناك نوع أخر يناقض هذا التركيب تماما وقد يؤدي الى أخطار مختلفة تماما عن الأخطار الناتجة من النوع السابق . فهذا النوع يمتاز بنمو العذرة نموا شاذا زائدا زيادة طفيفة ، وقديكون شكله عاديا ولكنه غير متماسك ، بل قد يقبل الإمتداد فلا يثقبه الجماع ، حتي ليبقي سليما بعد ولادة الطفل الأول ولكن هذه الحالات نادرة .
وفي هذه الحالات تكون فتحة العذرة رقيقة جدا ، او يكون الثغر سميكا لحميا – كما في الغشاء المتين متانة مفرطة – فلا يمكن ثقب الغشاء بالطرق العادية ، ولابد من الإلتجاء الى مساعدة طبية من الطبيب .
وبقايا الغشاء بعد الثقب ، بعد إزالة العذرة ، لابد أن تزول بعد الولادة الأولى ، أو تندثر الحلمات الدقيقة – أو الندب أو النتوءات المسطحة – علي جانبي المدخل .
موضوعات ذات صلة
- إفرازات البظر الدهنية .
- الوصايا العشر ♀ لسعادتك الزوجية.
- غشاء البكارة او غشاء العذرية .
- تأثيرات الولادة على فتحة المهبل.
- أهمية التبول و إفراغ المثانة ♀ في النساء والفتيات.
- الحمض اللبنى المهبلى.
- الرحم ♀ صحة المرأة.
مصادر و مراجع
كتاب ( سر السعادة الزوجية )، صادر سنة 1983. إعداد د / محمد رفعت مع نخبة من أساتذة كليات الطب .
تواصل معنا
إدراة مدونة و موقع فاماسيا و فارماتوب ، تحرت الدقة فى كل معلومة مدونة فى هذا المقال، و حاولنا تغطية كافية المعلومات التى قد تهمك، و إذا كان لديك أى إستفسار أو سؤال فيمكنك التواصل معنا بكتابة تعليق فى أسفل المقال أو من خلال صفحة تواصل معنا من الرابط هنا. كما يمكنك أيضا طرح سؤالك علينا أو إضافة تقيمك و تعليقك من خلال صفحة مراجعات جوجل من الرابط هنا .
❶ تواصل معنا – إذا كنت أحد المختصين و ترى أن المعلومات الواردة فى هذة الصفحة ، غير سليمة أو غير دقيقة أو تحتاج إلى تعديل فيشرفنا تواصلك معنا من الرابط هنا .
❷ أضف تقيمك – رأيك في موضوعات، مقالات و خدمات مجموعة فارماسيا (فارماسيا ، فارماتوب، روشتات) مهم، و يساعدنا في تطوير أنفسنا و تحسين مستوى الخدمات المقدمة، بالإضافة إلى أنة يساعد الآخرين في التعرف على مستوى فارماسيا، لذلك نرجو إضافة تعليقك أو تقيمك على مراجعات جوجل من الرابط هنا
