إحتلام البنات
الاحتلام ليس قاصرا على الذكور فقط ، بل هو ظاهرة تشمل الفتيات أيضا….، ونعنى بالاحتلام هنا : الأحلام الجنسية ، فقد ثبت أن الأنثى يمكن أن تحلم جنسيا لدرجة بلوغ النشوة وما يتبعها من وجود إفرازات مهبلية شاهدة على ذلك عند الاستيقاظ ، وثبت أيضا أن الإحساسات المصاحبة للحلم الجنسى تشابه تماما ما يحدث فى نفس الظروف أثناء اليقظة وبنفس الأسلوب المميز لكل شخص .
أسباب الاحتلام الجنسى
الاحتلام ظاهرة طبيعية تصاحب مرحلة البلوغ ، يساعد عليها الحالة النفسية للفتى أو الفتاة والتى يكون فيها الذهن مشغولا بمطالب الجنس نتيجة كثرة قراءة الروايات الغرامية المثيرة ، أو تخيل المشاهد والمواقف الجنسية ، أو النوم على الظهر ، أو تناول بعض الأطعمة الحريفة المملوءة بالبهارات، أو حدوث احتكاك بين الملابس والأعضاء التناسلية، أو احتقان فى الحوض نتيجة للنوم والمثانة ممتلئة بالبول مما يجعلها تضغظ على عنق الرحم فى الأنثى ، أو نتيجة لضغط البراز فى المستقيم على تلك الأماكن الحساسة .
ويتبع أيضا الحالة النفسية المؤثرة الشحنات العاطفية قبل الذهاب للنوم كحديث هاتفى أو مقابلة عاطفية ……… إلخ .
لمن تحدث الأحلام الجنسية ؟
والأحلام الجنسية تحدث للفتيات فى سن المراهقة وقبل الزواج ، وتحدث أكثر للمتزوجات والمطلقات والأرامل ، ولا تسبب أية أضرار بالمرة أو إجهاد….، فكل ما يحدث أثناء الحلم الجنسى – للمرأة أو الفتاة – إذا بلغت النشوة هو إفراز بعض الإفرازات المخاطية والمائية من جدار المهبل وعنق الرحم وغدد بارثولين الموجودة تحت الشفرين الكبيرين ، وكل هذه الإفرازات لا تشكل إجهادا للجسم أو إضعافا من قوته .
وقد ثبت أن بعض النساء يعرفن النشوة الكاملة لأول مرة فى حياتهن أثناء حلم جنسى حتى بعد حياة زوجية قد تكون غير قصيرة .
العادة السرية
العادة السرية هى محاولة الوصول للذروة الجنسية عن طريق مداعبة الأعضاء التناسلية والأنثى تزاول العادة السرية عن طريق مداعبة أعضاء المهبل الخارجية .
مخاطر العادة السرية
هناك خطورة على الفتاة من ممارسة هذه العادة ، و تتمثل فيما يلى :
أولا : لا يتم إشباع الرغبة الجنسية إشباعا كاملا بهذه العادة ، مما يؤدى إلى حدوث احتقان مزمن بالحوض قد يؤدى إلى اضطرابات فى الدورة الشهرية وآلام تسبق نزول الدورة الشهرية ، كما تزداد كمية الدم النازلة أثناء الدورة ، ويتسبب احتقان الحوض فى زيادة الإفرازات المهبلية .
ثانيا : أثناء ممارسة العادة السرية تكون كل الحواس مجندة للشعور باللذة الجنسية دون غيرها ، مما يعنى إمكانية تمزق غشاء البكارة لدى الفتاة دون أن تدرى ودون وعى منها ، خاصة إذا ما اقترن ذلك بقيام الفتاة بإدخال أصابعها أو أشياء آخرى فى الجهاز التناسلى .
ثالثا : لوحظ أن ممارسة العادة السرية أيضا يسبب للفتاة تضخما ظاهرا فى الشفرين الصغيرين، بسبب كثرة العبث والعنف ، ويلاحظ وجود حمرة شديدة حول فتحة المهبل وإفراز مخاطى يغمر الموضع الحساس ، وهذا يولد حساسية شديدة فإذا حدث الاتصال الجنسى الطبيعى (أثناء الزواج) فشلت محاولات الذكر فى إيقاظ مراكز استمتاعها بحياتها الزوجية الطبيعية .
بديل العادة السرية
يجب على الفتاة أن تمنع نفسها من الوقوع فى مخالب العادة السرية ، وذلك بالآتى :
- الالتزام بتعاليم الشرع ، حيث ذهب الجمهور من العلماء إلى أن ممارسة العادة السرية حرام .
- الامتناع عن قراءة الكتب المثيرة للعاطفة وعن مشاهدة الأفلام المثيرة .
- ممارسة الألعاب الرياضية ، والخروج فى الهواء الطلق ، لأن هذا يساعد على تفريغ الطاقات المختزنة .
- تجنب لبس الملابس الخشنة أو الضيقة ، والبعد عن ركوب الخيل والدراجات.
- لا تعطى نفسك الفرصة للذهاب إلى النوم وأنت غير مجهدة ، بل الأفضل الذهاب للنوم مباشرة بعد يوم حافل بالعمل ، ثم الاستيقاظ مبكرا دون تردد ، لتبدأ اليوم الجديد بجد ونشاط .
- إذا عقدت خطبة الفتاة يجب عدم إطالة مدة الخطبة ، لأن هذا يثير ما كمن من عاطفة الفتاة ، ويدفعها إلى حب الاستطلاع .
- لا داعى للعزلة والانفراد بل يجب المشاركة فى الأنشطة الرياضية والثقافية والاجتماعية .
الرأي النهائي في العادة السرية
المذكور في المقال هو الرأي الشائع عن موضوع العادة السرية ، لذا رأينا أنة يجب علينا ذكر هذا الرأي ، و لكن في الجزء التالى سنذكر رأى خالى من التأثر بأى معتقدات او عادات أو تقاليد .

مهم : الرأي التالى هو رأى خاص ، و للقارىء الحق الكامل في قبول أو رفض هذا الرأي .
نرى أن ممارسة الفتاة او الفتى للعادة السرية أمر غير ضار و لا يترتب علية أي مشكلات جسيمة ، بل إنة يساعد في تفريغ الطاقة الجنسية و شعور الممارس لها براحة نفسية و هدوء جنسى .
الشعور بالإلم النفسى الذى يلى ممارسة العادة السرية ، هو شعور زائف ، متولد من أفكار عن حرمة هذه الممارسة ، و هذه الممارسة حرمتها غير مبررة و لا داعى للشعور بهذا الألم .ببساطة لأنة من غير المنطقى و من غير المبرر أن يحرم عليك الإستمتاع بجسدك ، بالإضافة إلى أنة من غير المنطقى أن تعيشى حياتك و ذهنك منشغل و مشتت نتيجة سيطرة الأفكار الجنسية على عقلك ، في حين يمكن تفريغ هذه الإفكار و الإنصراف إلى حياة طبيعية بمجرد ممارسة العادة السرية .
أحد المشكلات التي قد تترتب على إعتياد العادة السرية ، للفتاة او الفتى ، هو عدم الوصول للإستمتاع الجنسى الكامل عند الممارسة الحقيقة للجنس مع الشريك ، لذا من المنصوح بة عدم الإفراط في ممارسة العادة السرية ، حتى تستطيعين الاستمتاهع بحياة جنسية سليمة في وقت لاحق مع شريك حياتك .
الخلاصة : ممارسة العادة السرية غير مضرة ، و غير محرمة عقلاً ، و لا يجب الإفراط في ممارستها .

موضوعات ذات صلة
1 – حقائق و معلومات طبية عن جسم المرأة .
2 – حقائق و معلومات طبية عن غشاء البكارة .
3 – حقائق و معلومات طبية عن الدورة الشهرية .
4 – حقائق و معلومات طبية عن الثدى و الرضاعة .
5 – حقائق و معلومات طبية عن الهرمونات الجنسية .
6 – حقائق و معلومات طبية عن الخصوبة و الإنجاب .
7 – حقائق و معلومات طبية عن الحمل .
8 – حقائق و معلومات طبية عن الولادة .
9 – حقائق و معلومات طبية عن الشيخوخة و سن اليأس .
10 – حقائق و معلومات طبية عن تغذية المرأة الحامل و المرضع.
11 – حقائق و معلومات طبية عن اهمية الرياضة للمرأة .
12 – حقائق و معلومات طبية عن النوم .