يتكون الثدى من جزئين هما الجزء الغدى وجزء من النسيج الدهنى يرقد فيه الجزء الغدى . ويحتوى الجزء الغدى فى الثدى الواحد على حوالى 15 الى 20 فصا , كل فص يحتوى على غدد تفرز اللبن , وهى متصلة بقنوات تحمل اللبن الى حلمة الثدى .
وقبل مرحلة البلوغ لا توجد هذه الغدد اللبنية , فهى تتكون عند البلوغ , فيكبر حجم الثدى , لكنها لا تفرز اللبن الا بعد الولادة . وهذا التغير الذى يحدث فى الثدى , عند البلوغ ويؤدى الى زيادة حجمه هو بفعل عدة هرمونات تتعاون فى ذلك هى هرمون الاستروجين ( من المبيض ) , وهرمون البرولاكتين وهرمون النمو ( من الغدة النخامية ) .
ويكبر حجم الثدى أثناء الحمل بفعل هرمونات المبيض , خاصة هرمون الاستروجين , لمنه لا يفرز اللبن الا بعد الولادة , حيث تؤدى رضاعة المولود لثدى أمه الى تنشيط هرمون البرولاكتين والذى يقوم بإدرار اللبن .
أما الجزء الأخر من الثدى وهو النسيج الدهنى فعلاوة على فائدته فى احتواء الجزء الغدى , فهو يشارك باقى الأنسجة الدهنية فى الجسم كمستودع للدهون , ويتأثر حجمه بهرمون الاستروجين .
كيف يمكنك زيادة حجم الثدى ؟
- عن طريق التمرينات الرياضية :
تساعد التمرينات الرياضية على زيادة تدفق الدم فى الدورة الدموية بالثدى , كما تقوى العضلات خلفه , فيزداد حجمه .
- عن طريق جراحة التجميل :
حيث يتم حقن مادة من اللدائن خلف نسيج الثدى لزيادة بروزه .
وكان قد ثار جدل فى الصحف والمجلات منذ سنتين أو أكثر عن عمليات حقن اللدائن عقب وفاة مطربة شهيرة بمرض سرطان الثدى , وكانت قد أجريت لها مثل هذه العملية .
ويؤكد أطباء التجميل أن الطريقة الحديثة حيث يوضع كيس سيلكونى يحتوى على مادة سيلكونية خلف نسيج الثدى , لا يسبب سرطانا بالمرة , ولا يمنع اكتشاف السرطان لدى حدوثه .
- يمكنك وضع قالب اسفنجى داخل مشد الثدى ليزداد بروزه .
ملاحظة : من الطرق القديمة التى كانت تستخدم منذ حوالى عشرين عامل لزيادة حجم الثدى هة استخدام هرمون الاستروجين لهذا الغرض , سواء عن طريق حقنه الى الثدى أو فى صورة كريمات . وقد ثبت تماما أن هذه الطريقة تؤدى الى سرطان الثدى . فابتعدى تماما عن استخدام أى كريمات من هذا النوع يقال أنها تزيد من حجم الثدى .
ألم الثدى قبل الطمث .
هذه الظاهرة منتشرة الى حد كبير بين الفتيات , حيث تشعر الفتاة بألم فى الثدى فى الأيام السابقة لنزول دم الحيض , مع امتلاء الثدى وتضخمة وقد تلاحظ أيضا بروز الأوعية الدموية بوضوح خلال جلد الثدى . وأحيانا قد يظهر هذا الالم بشدة حتى أن الفتاة قد تتألم من ملامسة ثيابها لثدييها , ولا تستطيع ارتداء حاملة الثدى ( السونتيان ) , مما يشعرها بالتوتر والمضايقة .
وهذه الظاهرة ليست ظاهرة مرضية على الاطلاق , لكنها تحدث بفعل الهرمونات التى يفرزها المبيضان أثناء الدورة , خاصة هرمون الاستروجين , حيث يؤدى الى زيادة تدفق الدم فى الدورة الدموية داخل الثدى مما ينتج عنة تورم الثدى والاحساس بالألم .
وعادة لا يحتاج علاج هذه الحالة سوى تناول بعض مسكنات الالم المعتادة كالنوفالجين أو الأسبرين . أما فى حالة الألم الشديد والمستمر مع كل دورة , فقد تستدعى العلاج بالهرمونات بمعرفة الطبيب , وهو علاج بسيط لا يدعو للخوف .
صغر حجم الثدى
صغر حجم الثديين هو من الهموم الثقيلة لدى بعض الفتيات والذى يمثل عقبة فى طريقهن لاكتمال الأنوثة والجمال , بل قد يشعرن أيضا بالغيرة من غيرهن من الفتيات صاحبات الصدر الممتلئ . لكن لحسن الحظ أن وظيفة الثدى الأساسية وهى إدرار اللبن لارضاع المولود لا تتأثر كثيرا بحجم الثدى , فليس هناك علاقة أكيدة بين حجم الثدى وكفاءته فى إدرار اللبن . كذلك , فحجم الثدى يزداد طبيعيا بتكرار الحمل والولادة فيما بعد , وأيضا مع كثرة مداعبة الزوج له أثناء العلاقة الجنسية .